##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

اكرم علي بدوي

الملخص

تكمن أهمية الشامات الميلانية أساساً لعلاقتها النسيجية بميلانوما الجلد . والشامه المكتسبة يعتقد أنها منحدرة من الخلايا الميلانية للبشرة التي هاجرت من عصب في الدماغ . هدفت : هده الدراسة الوصفية الاسترجاعية إلى توفير البيانات الأساسية عن الأورام الجلدية الميلانية الخبيثة والحميدة في مرضى يمنيين . شملت هذه الدراسة الاسترجاعية 40 حالة لأورام الجلد الميلانية من أصل 60 حالة من الذين كانت تتراوح أعمارهم من سنة إلى مائة عام ، خلال الفترة من 2006 م إلى 2014 م . وتم ترتيب وتدوين البيانات ديموغرافياً وأكلينيكياً ونسيجياً . تبين من خلال هذه الدراسة بعد المراجعة والتحليل أن عدد الذكور كان 13 حالة وعدد الإناث 27 حالة ، وبلغت نسبة الذكور إلى الإناث 1 : 2.08 ، وأن الغالبية العظمى هم من الفئة العمرية من 21 – 40 سنة ، وكان أقل عمراً سنة وأكبر عمراً مائة سنة . وكانت الشامة الميلانية هي الأكثر شيوعاً ، بنسبة 72.5 % من الآفات الميلانية بما فيها الوحمات الأدمية التي شكلت نسبة 42.5 % ( العدد 17 حالة ) ، والميلانوما نسبة 27.5 % ، وكانت الأطراف السفلى هي أكثر أماكن تواجد للميلانوما حيث بلغ عدد الحالات 9 حالات التي شكلت نسبة ( % 81.8 ) ، بينما شكل الوجه أكثر شيوعاً للشامات الحميدة ، حيث بلغ عدد الحالات 22 حالة ( 75.9 % ) . وخلصنا إلى أن الآفات الميلانية الحميدة هي الأكثر إنتشاراً من الميلانوما الخبيثة . نوصي بقيام دراسات أخرى تغطي مساحات جغرافية أخرى من اليمن .

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
العلوم